00441612250225
سلة الخير
-

صندوق طوارئ شتاء باكستان

صندوق طوارئ شتاء باكستان

صندوق طوارئ شتاء باكستان

في باكستان، يواجه 41 مليون شخص الفقر وسوء التغذية، ويعاني نصف الأطفال من التقزم. وقد ازدادت الأوضاع سوءاً منذ بدء انتشار فيروس كورونا الذي أدى إلى تدمير سبل العيش وجعل من الصعب على العائلات الحصول على إمدادات ثابتة من الغذاء.

لكنّ الفيضانات التي اجتاحت البلاد وأغرقت أكثر من ثلثها وألحقت الضرر بأكثر من 33 مليون شخصٍ في الصيف المنصرَم قد فاقمت من سوء الأوضاع السيئة بالفعل.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاس".

85 دولاراً أمريكياً- توفّر لأفراد عائلةٍ باكستانية كاملة مستلزمات الشتاء الأساسية بما فيها من ملابس دافئة تقيهم مرارة أيام الشتاء وقسوة لياليه.

شتاءٌ مريرٌ بعد فيضانات كارثية

يشعرُ اليومَ مئات آلاف الناجين من الفيضانات ممن يعيشون في خيامٍ مهترئة في أجزاء مختلفة من باكستان بالقلق من تفاقم أوضاعهم في الوقت الذي لا يجدون الطعام والمياه النظيفة الكافية وتتعذر فيه وصول المساعدات الإنسانية إليهم. وفوق كل هذا، أصبحت مياه الفيضانات التي غطّت البلاد مرتعاً للميكروبات والحشرات الناقلة للأمراض المُعدية مثل: الكوليرا، الملاريا، حمى الضنك، التهابات الجلد الفطرية والبكتيرية والفيروسية، بالإضافة لغيرها من الالتهابات.

ماذا نقدّم؟

ساعدنا في الشتاء الماضي 567 أسرة، وقدّمنا ملابس دافئة لما مجموعه 1213 طفلاً و 529 امرأة. بالمجمل، حصل 1742 على كنزة وجوارب وقبعة ، بالإضافة إلى شالات إضافية للفتيات والأمهات، وأغطية للأذنين وقفازات للأولاد. كما قمنا بتوفير بطانية إضافية لكل أسرة.

وفي هذا العام أيضاً، وقبلَ أن تحلَّ أيامُ الشتاء الأشدّ برداً ولياليه الأكثر قسوة، سنكون على أهبةِ الاستعداد لنستمرَّ في الوقوف إلى جانب مَن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة وننشرَ الدفء حولهم وداخلَهم. لكننا بحاجةٍ لدعمكم أكثر.

كلّ تبرعٍ منكم اليوم قد ينقذُ حياةً.. بالدفء أو الطعام أو الدواء.

الشتاء يقتل.. لكن تبرعاتكم حياة