هناك 2.6 مليون شخص في الصومال أصبحوا في نزوحٍ داخليّ دائم بسبب الجفاف والفيضانات والعنف والظروف المعيشية الصعبة، دون أن يحصلوا على الخدمات الأساسية إلا بشكل ضئيل أو معدوم. هذا العام، هناك أكثر من 2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة حيث تهدد الكوارث المناخية الزراعةَ والمزروعات التي تشكّل ما يقرب نصف مصادر العيش المعتَمد عليها.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاس".
100 دولارٍ أمريكي- تضمن لعائلةٍ صومالية مستضعفة الحصول على مستلزمات طوارئ الشتاء بما فيها من خيامٍ مقاومة للمياه وبطانيّتين وجركن للوقود وناموسيات ومفارش للنوم، وتساعدهم في احتمال الشتاء وبرده.
فصل الأمراض يؤدي فصل الشتاء إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالأمراض المختلفة منها فيروس كورونا، وصعوبةٍ في النجاة والبقاء على قيد الحياة في ظلّ انعدام حيلة النازحين والفقراء. تضطر العائلات الصومالية النازحة إلى تحمل طقس الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة وخيام، بينما يعاني الأشخاص الأصغر سناً والأكثر ضعفاً من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض أخرى.
ماذا نقدّم؟ خلال الشتاء الماضي، وصلت مساعدتكم إلى 3600 شخصٍ في الصومال؛ إذ حصلوا على حقائب الشتاء الطارئة بما فيها من ناموسيات وبطانيات ومفارش وغيرها. وفي هذا العام أيضاً، وقبلَ أن تحلَّ أيامُ الشتاء الأشدّ برداً ولياليه الأكثر إيحاشاً، سنكون على أهبةِ الاستعداد لنستمرَّ في الوقوف إلى جانب مَن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة وننشرَ الدفء حولهم وداخلَهم. لكننا بحاجةٍ لدعمكم أكثر.
كلّ تبرعٍ منكم اليوم قد ينقذُ حياةً.. بالدفء أو الطعام أو الدواء.
الشتاء يقتل.. تبرعاتكم حياة
