00441612250225
سلة الخير
-

صندوق الشتاء اليمني

صندوق الشتاء اليمني

صندوق الشتاء اليمني

أكثرُ من ثماني سنوات منَ الحرب والمجاعات والأوبئة والنزوح والدمار جعلت اليمنَ تواجه واحدةً من أسوأ الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة، أضحى فيها ما يقرب من الـ24 مليون شخصٍ بحاجةٍ ماسة للمساعدات الإنسانية.

تقول الأمم المتحدة أنّ أطفال اليمن يواجهون أذىً وبلاءً في يومٍ واحدٍ من عمرِهم يفوقان ما قد يواجهه أي مرءٍ آخر في حياتِه كلها، وهناك طفلٌ يفقد حياتَه نتيجة سوء التغذية بين كلّ عشرِ دقائق تمرّ علينا.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاس".

150 دولاراً أمريكياً- تزوّد عائلةً يمنية بموقد الطهي واسطوانة الغاز التي تضمن لها الدفء لمدة شهرٍ كامل.

230 دولاراً أمريكياً- توفّر لعائلةٍ يمنيةٍ بجميع أفرادها، الرضّع والأطفال والبالغين، مستلزمات الشتاء بما فيها من ملابس دافئة وبطانيات ومفارش وتوفّر لهم الدفء طوالَ فصلِ الشتاء.

عيشةً ضنكاً

اليمنُ اليوم عالقةٌ في واحدةٍ من أفظع الأزمات الإنسانية في العالم، وعلى شفا مجاعةٍ تخنقها جنباً إلى جنبٍ مع الأمراض المتفشية، مثل الكوليرا وكورونا.

ومع دخول موسم الشتاء واشتداد البرد، تذوق آلاف الأسر النازحة والمستضعفة الأمرّين جراء افتقادها الوسائل التي تساعدها وتقيها من الأمطار والبرد والصقيع، من ملابس وبطانيات، إذ يعيش عددٌ كبيرٌ منها في خيامٍ متهالكة.

تتفاقم معاناة النازحين اليمنيين وأوضاعهم الإنسانية في فصل الشتاء، إلى جانب زيادة الاحتياج للغذاء والدواء، مع انتشار الأمراض الناتجة عن البرد والتي تفتك أكثر ما تفتك بالأطفال وكبار السنّ والنساء.

ماذا نقدّم؟ بمساعدتكم في الشتاء الماضي، زودنا 414 أسرة بطرودٍ شتوية تحتوي على بطانيات حرارية ومفارش وملابس دافئة من سترات صوفية وجوارب وقبعات من الصوف وملابس داخلية حرارية وشالات وقفازات وسترات دافئة.

وفي هذا العام أيضاً، وقبلَ أن تحلَّ أيامُ الشتاء الأشدّ برداً ولياليه الأكثر إيحاشاً، سنكون على أهبةِ الاستعداد لنستمرَّ في الوقوف إلى جانب مَن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة وننشرَ الدفء حولهم وداخلَهم. لكننا بحاجةٍ لدعمكم أكثر.

كلّ تبرعٍ منكم اليوم قد ينقذُ حياةً.. بالدفء أو الطعام أو الدواء.

الشتاء يقتل.. فلا تتخلوا عنهم