زلزال عنيف يضرب المغرب

"المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا، ثم شبك بين أصابعه" البخاري

100 دولار- تقدّم المساعدة الطارئة وتوفر الطعام اللازم والمياه والمساعدات الطبية للناجين من الزلزال

في تمام الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي، ليلة الثامن من سبتمبر، ضرب المغرب، على بعد 72 كيلو متر جنوب مراكش زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 18.5 كيلومترا، مُخلفًا خسائر في الأرواح بلغت 2012 ومن المرجح زيادتها وإصابة 2059 و1404 حالة حرجة، اتبعته هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة بعد 19 دقيقة فقط، واستمرت التوابع الإضافية منذ حينها.

شملت منطقة الضرر العديد من المحافظات كالحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وكانت قوة هذا الزلزال الأقوى منذ قرن، وفقًا للمعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء.

وفي استجابة طارئة للكارثة، بدأت السلطات في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ، وتقديم الدعم الطبي بمساعدة الهلال الأحمر المغربي، بينما تشير الأرقام الأولية لمنظمة الصحة العالمية إلى تضرر أكثر من 300,000 إنسان في مراكش والمناطق المجاورة.

عائلات محاصرة ودمار حل بالمدينة القديمة مراكش، المدرجة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ومستشفيات مكتظة؛ كارثة مضاعفة استدعت الجميع للعمل، يتبرع المواطنون بالدم وحشد الجيش المغربي فرق البحث والإنقاذ وأرسلها للمناطق المتضررة، وتعمل الأمم المتحدة مع السلطات المغربية من أجل تسهيل الجهود وتحديد أماكن الدعم والمساعدات.

هيومان أبيل في الميدان

يتواجد فريق هيومان أبيل على الأرض الآن, ويستهدف عمل الفريق الطارئ الوصول لأكبر عدد من الأسر للمساعدة وتوفير الطعام والماء وأدوات النظافة والعناية بالأطفال.

ساهم معنا في إغاثة مئات العائلات المتضررة من الزلزال عبر توفير احتياجاتها الضرورية لنحولَ دون تفاقم الوضع أكثر وأكثر.