00441612250225
سلة الخير
-

صندوق طوارئ فيضانات باكستان

صندوق طوارئ فيضانات باكستان

صندوق طوارئ فيضانات باكستان

صندوق طوارئ فيضانات باكستان

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

40 دولارًا أمريكيًا - تزود أسرة منكوبة بالمواد الأساسية للنظافة والأدوات المنزلية للحماية من الأمراض ، بما في ذلك صابون غسل اليدين المضاد للبكتيريا، وفرش ومعجون الأسنان ، وقواطع الأظافر وأمشاط الشعر، والمناشف، وأغطية القماش المشمع، والحصائر البلاستيكية، والدلاء وزجاجات المياه.

70 دولار - توفر وجبة مغذية ساخنة، تُقدّم يوميًا إلى 20 من ضحايا الفيضانات.

دومًا ما يكون موسم الرياح الموسمية موسمًا ينذر بالخطر لأهل باكستان، حيث تتسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في انهيارات أرضية وفيضانات وما يتبعها من كوارث ضخمة.

ثلاثة أسابيع أولى فقط مرت من الموسم، ولم تسقط سوى 60% من الأمطار الموسمية العادية، لتتسبب في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، وتضررت بلوشستان والسند وخيبر بختونخوا والبنجاب بشدة؛ تطل الخسائل ما يقرب من 50,000 بيتًا ونفوق 25,000 رأس ماشية، ودمار ما يقرب من 980 كيلومترًا من الطرق وأكثر من 60 جسرًا. كارثة تترك أكثر من 150,000 إنسان في بلوشستان وحدها بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، والآلاف من الأفراد الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة الآن صاروا بلا مأوى!

فر الناجون من الفيضانات إلى المناطق المرتفعة، وهم الآن في حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية والغذائية وتوفير مياه نظيفة للشرب ومآو مؤقتة مناسبة، حيث تشير التوقعات إلى هطول المزيد من الأمطار، مما يعني أن الأوضاع التي يعيش فيها الناجون الآن جد خطيرة وهم في خطر محدق في أي وقت!

لا توجد أي تدابير في بلوشستان للتخفيف من حدة المخاطر، ولأنها في حالة اقتصادية مزرية بالفعل، فقد تضررت أكبر الضرر، وأعلنت المنطقة بأكملها في وضع الكارثة! تعتمد بلوشستان؛ المقاطعة الأكبر في باكستان، بشكل كبير على المساعدات الإنسانية لتلبية حاجات أهلها الأساسية من الغذاء والمأوي والوقاية من الأمراض.

باكستان في حاجة عاجلة للتدخل لمساعدة هؤلاء المتضررين من الفيضان! نوفر في هيومان أبيل الطعام المطبوخ الساخن للعائلات الناجية في بلوشستان والبنجاب والسند. ندعم الجهود المبذولة لتعزيز الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه كالكوليرا، ونوفر مجموعات النظافة الشخصية والمنزلية.

لماذا تتبرع لهيومان أبيل؟

نعمل على تغيير الحياة للأفضل في باكستان منذ 16 عامًا. في العام الماضي ساعدنا 324,734 إنسانًا، ليس من خلال العمل على الاستجابة للطواريء وحسب، ولكننا نبذل الجهد لتحقيق النجاح وإكساب أهل المجتمع المرونة اللازمة للتعامل مع حياتهم على المدى الطويل عن طريق تنمية المهارات وتعزيز مشاريع الكسب وتنمية البنية التحتية الأساسية.