نكون مستعدون عندما تحل الكارثة.
"إنّ الصدقة تقف في وجه سبعين باباً من أبواب السوء" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
100 إسترليني توفر الطعام والماء النظيف والإمدادات الطبية الأولية لأسرة في حاجة. يمكن لتبرعك أن يكون طوق النجاة لأسرة فقدت بيتها وكل سبل كسب عيشها.
70 إسترليني توفر الطعام لعائلة مكونة من خمسة أفراد، يبقيهم شبعى وبصحة جيدة لشهر كامل.
35 استرليني تجعلنا دومًا على أهبة الاستعداد، وقتما وأينما تحل الكارثة، لنساعد الأسر على النجاة في أكثر أوقاتهم ضعفًا وهشاشة.
تتضاعف كوارث العالم حولنا لتصبح أكثر قساوة. تتصاعد حدة الأمراض والدمار والكوارث، ويعاني الأفراد الأكثر حاجة أكثر من غيرهم، ويعاني الأطفال أكثر من الجميع.
يوجد حاليًا 168 مليون إنسان، - أي واحد من كل 45 إنسان-، في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وهذه النسبة هي أقصى ما قد حصل منذ عقود. 1,2 مليار طفل يعيش في فقر نتيجة لكوفيد - 19. أكثر من 79 مليون إنسان مشرد بسبب الصراع والكوارث المتعلقة بالتغير المناخي، وواحد من كل 9 يذهب للنوم كل ليلة وهو جائع.
تتدافع المجتمعات أكثر نحو الفقر، وتخرج الصراعات والأمراض عن السيطرة، ويظل الكثير من الكوارث حول العالم بعيدة عن الاهتمام وبعيدة عن دوائر الدعم والتبرعات. لذلك نُبقي على صندوق الطوارئ العالمية، والآن أهم من أكثر وقت مر.
نستجيب
عندما تحل الكارثة، تكون هيومان أبيل من أوائل المنظمات القليلة التي تقدر على الوصول لأغلب المجتمعات، والتي ليس من السهل على الجميع الوصول إليها. حتى عندما تحتل الحالة الطارئة عناوين الأخبار واهتمام المنظمات الإنسانية الأخرى، يعني أنه من الصعب أن تجد التمويل الكافي، يكون صندوق الطوارئ قادر على الاستجابة خلال الـ 72 ساعة الأولى. نقدر على توفير الضروريات التي يحتاجها الأفراد للبقاء، حتى لو ظل الوعى العام غير ملم بمدى الصعوبات التي تواجههم.
نعمر
بانحسار الكارثة قليلًا، وذهاب كاميرات القنوات الإخبارية، تبقى هيومان أبيل في الميدان لدعم كل من تأثر بالكارثة. نساعد في إعادة إعمار المجتمعات بعد الأزمات. من توفير المآو والمياه النظيفة ودعم المنشآت الصحية. نحن موجودون للمساعدة وإعادة الإعمار وتقديم الدعم حتى يتمكن المجتمع من الوقوف مرة جديدة.
نغير
يبقى أثر الكارثة لأسابيع ولشهور وربما لسنوات. عن طريق توفير الأدوات الضرورية والموارد التي تحتاجها المجتمعات لتكتسب المرونة لتعيش مستقبلا أفضل وأكثر أمانا. نمكن المجتمعات لتتملك مستقبلها، بداية من مساعدتهم لإنشاء شبكات مياه نظيفة ومستدامة، وحتى تدريبات كسب العيش. نحن موجودون لتغيير المجتمع والمستقبل خلال صندوق الطوارئ العالمية.
لثلاثين عام؛ عملنا على إنقاذ الأرواح وتغيير الحيوات.
لثلاثين عام، وبالشكر لدعمكم، كانت هيومان تعمل على مساعدة الأفراد في الأزمات، مهما كانوا وأينما كانوا. نستجيب خلال ساعات وكلنا فخر بفريقنا الذي يعرض حياته للخطر من أجل توفير الطعام والماء والمأوى والمساعدات الطبية لمن يعلق في مناطق الصراع أو الكوارث. نساعد أيضًا العائلات المهمشة لتتحمل أزمات مجتمعاتهم، وتمكنهم من التجاوز واكتساب المرونة اللازمة لما قد يحل بهم في المستقبل.
في العام الماضي وحده، قدمنا الدعم إلى 1,349,536 فرد في ثمان دول، والكفالة لـ 11,845 أيتام في تسع دول. كل هذا بفضل تبرعاتكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم